إبراز القيم القطرية الإسلامية وفاء لنهج الأجداد وسيرٌ على درب الفضائل
عندما نرصد العادات والقيم القطرية المتسندة إلى التشريع الإسلامي ونبرزها، فإنما ذلك بهدف تعزيزها والتذكير بأنها من الفضائل التي أنعم الله بها على آبائهم وأجدادهم في قطر ومن ثم وجب عليهم مواصلة المسير على النهج، وذلك على طريقة القرآن الكريم: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3]. يقول ابن كثير رحمه الله: “{ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} تَقْدِيرُهُ: يَا ذُرِّيَّةُ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ. فِيهِ تَهْيِيجٌ وَتَنْبِيهٌ عَلَى الْمِنَّةِ، أَيْ: يَا سُلَالَةَ مَنْ نَجَّيْنَا فَحَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ فِي السَّفِينَةِ، تَشَبَّهُوا بِأَبِيكُمْ، {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا}”. تفسير ابن كثير.
متابعة hissabintabdullaa@
طالبة علم؛ كنت ومازلت وسأبقي مامد الله في الأجل … لاتُفكر كثيراً بل إستغفر كثيراً فالله يفتح بالإستغفار أبواباً